الأحد، 17 مارس 2019

الفرق بين بعض المصطلحات اللغويه

الفرق بين الاختصار والاقتصار:
قيل الاختصار ما كان قليل اللفظ، كثير المعنى.
والاقتصار ما كان قليل اللفظ والمعنى.

الفرق بين الإطناب والإسهاب :
أن الإطناب هو بسط الكلام لتكثير الفائدة، والإسهاب بسطه مع قلة الفائدة فالإطناب بلاغة والإسهاب عي، والإطناب بمنزلة سلوك طريق بعيدة تحتوي على زيادة فائدة، والإسهاب بمنزلة سلوك ما يعد جهلا بما يقرب ، وقال أهل البلاغة الإطناب إذا لم يكن منه بد فهو إيجاز

الفرق بين الأعجمي والعجمي :
الأعجمي الذي يمتنع لسانه من العربية، ولا يفصح، وإن كان نازلا بالبادية، والعجمي فهو منسوب إلى العجم، وإن كان فصيحا.

الفرق بين الأعرابي والعربي :
الأعرابي هو البدوي، وإن كان بالحضر، والعربي فهو منسوب إلى العرب، وإن لم يكن بدويا فبينهما عموم من وجه اللغات

الفرق بين الأفول والغيوب :
أن الأفول هو غيوب الشئ وراء الشئ ولهذا يقال أفل النجم لأنه يغيب وراء جهة الأرض، والغيوب يكون في ذلك وفي غيره، ألا ترى أنك تقول غاب الرجل إذا ذهب عن البصر وإن لم يستعمل إلا في الشمس والقمر والنجوم، والغيوب يستعمل في كل شئ

الفرق بين قولنا الله وقولنا اللهم :
أن قولنا الله اسم واللهم نداء والمراد به يا الله فحذف حرف النداء وعوض الميم في آخره

الفرق بين الانتقام والعقاب :
أن الانتقام سلب النعمة بالعذاب، والعقاب جزاء على الجرم بالعذاب لان العقاب نقيض الثواب والانتقام نقيض الانعام

الفرق بين الإنصاف والعدل :
أن الإنصاف إعطاء النصف، والعدل يكون في ذلك وفي غيره ألا ترى أن السارق إذا قطع قيل إنه عدل عليه ولا يقال إنه أنصف، وأصل الإنصاف أن تعطيه نصف الشئ وتأخذ نصفه من غير زيادة ولا نقصان، وربما قيل أطلب منك النصف كما يقال أطلب منك الإنصاف ثم استعمل في غير ذلك مما ذكرناه، ويقال أنصف الشئ إذا بلغ نصف نفسه، ونصف غيره إذا بلغ نصفه

الفرق بين أولاء وأولئك :
أن أولاء لما قرب وأولئك لما بعد كما أن ذا لما قرب وذلك لما بعد وإنما الكاف للخطاب ودخلها معنى البعد لان ما بعد عن المخاطب يحتاج من إعلامه وإنه مخاطب بذكره لما لا يحتاج إليه ما قرب منه لوضوح أمره

الفرق بين البخس والنقصان :
أن البخس النقص بالظلم قال تعالى ” ولا تبخسوا الناس أشياء‌هم ” أي لا تنقصوهم ظلما، والنقصان يكون بالظلم وغيره

الفرق بين البلاء والنقمة :
أن البلاء يكون ضررا ويكون نفعا وإذا أردت النفع قلت أبليته وفي القرآن ” وليبلى المؤمنين منه بلاء حسنا “والنقمة لا تكون إلا جزاء وعقوبة وأصلها شدة الإنكار تقول نقمت عليه الأمر إذا أنكرته عليه وقد تسمى النقمة بلاء والبلاء لا يسمى نقمة إذا كان ابتداء والبلاء أيضا اسم للنعمة وفي كلام الأحنف: البلاء ثم الثناء أي النعمة ثم الشكر

الفرق بين البوش والجماعة :
أن البوش هم الجماعة الكثيرة من أخلاط الناس ولا يقال لبني الأب الواحد بوش ويقال أيضا جماعة من الحمير ولا يقال بوش من الحمير لان الحمير كلها جنس واحد وأما العصبة فالعشرة وما فوقها قليلا ومنه قوله عز وجل : ” ونحن عصبة ” وقيل هي من العشرة إلى الأربعين وهي في العربية الجماعة من الفرسان والركب ركبان الإبل خاصة ولا يقال للفرسان ركب، والعدي رجال يعدون في الغزو والرجل جمع راجل والنقيضة هي الطليعة وهم قوم يتقدمون الجيش فينقون الأرض أي ينظرون ما فيها من قولك نقضت المكان إذا نظرت، والمقنب نحو الثلاثين يغزى بهم، والحظيرة نحو الخمسة إلى العشرة يغزى بهم، والكتيبة العسكر المجتمع فيه آلات الحرب من قولك كتبت الشئ إذا جمعته

الفرق بين التثريب والتفنيد واللوم :
أن التثريب شبيه بالتقريع والتوبيخ تقول وبخه وقرعه وثربه بما كان منه، واللوم قد يكون لما يفعله الإنسان في الحال ولا يقال لذلك تقريع وتثريب وتوبيخ، واللوم يكون على الفعل الحسن ولا يكون التثريب إلا على قبيح، والتفنيد تعجيز الرأي يقال فنده إذا عجز رأيه وضعفه والاسم الفند، وأصل الكلمة الغلظ ومنه قيل للقطعة من الجبل فند، ويجوز أن يقال التثريب الاستقصاء في اللوم والتعنيف، وأصله من الثرب وهو شحم الجوف لان البلوغ إليه هو البلوغ إلى المواضع الاقصى من البدن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق