الجمعة، 15 مارس 2019

هذه الصورة يجب أن تُدرّس




يجب أن تستخرج منها كل المعاني والجمل . .

والحكايات عن العزة عن الكبرياء عن الهيبة

لُطفا تأملوا الصورة في هدوء . .

وسوف تشعرون بشيء غريب

الذي في الصورة بجوار الملك فيصل هو :

" كسنجر" كان الملك فيصل يكرهه

إلى درجة كبيرة ولا يتحرج رحمة الله . .

من إبداء مقته كما هو واضح . .

الصورة كانت بعد إيقاف البترول عن أمريكا وتلاحظون الذل والمهانة على وجه " كسنجر " .

وحينما سأل كسنجر الملك فيصل - رحمة الله عليه - عن مطالبه قال :

زوال اسرائيل

ويقول ” كسينجر” - وزير الخارجية الأمريكي الأسبق - في مذكراته :

أنه عندما إلتقى الملك فيصل في جدّة عــــام 1973 م

في محاولة لإثنائه عن وقف ضخّ البترول !

رآه متجهماً , فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبة فقال :

" إن طائرتي تقف هامدةً في المطار بسبب نفاد الوقود , فهل تأمرون جلالتكم بتموينها ، و أنا مستعدٌ للدفع بالأسعار الحرة؟ ! "

يقول كيسنجر : فلم يبتسمْ الملك !

بل رفع رأسه نحوي , و قال :

" و أنا رجل طاعن في السن ، و أمنيتي أن أصلي ركعتين

في المسجد الاقصى قبل أن أموت ،

فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنية ؟!

رحمك الله رحمة واسعه يالفيصل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق