الخميس، 17 مارس 2011

عبارات جميلة لمبدعين مجانين


اينشتاين :
كان يكره النظام في حياته .. ويقال أنه غادر مختبره يوما ، وعلق على الباب عبارة : غير موجود الآن ، وسأعود بعد قليل .. وعندما عاد لمكتبه ، قرأ العبارة، وقال : حسنا، سأعود إليه بعد قليل !.

***

تولستوي :
صاحب روايتي ( الحرب والسلام ) و ( آنا كارنينا ) أنفق أمواله على الترف ، وفي نهاية عمره قام بتوزيع أمواله وأراضيه على المزارعين والفقراء .

***

فولتير :
لا يكتب إلا إذا وضع مجموعة من أقلام الرصاص أمامه .. وبعد الانتهاء من الكتابة ، كان يحطم الأقلام ويضعها تحت وسادته وينام !.

***

بلزاك :
كان إذا سار بشارع ، فإنه يسجل أرقام المنازل في ورقة ، ثم يجمع الأرقام ، فإذا كان المجموع مضاعفا للرقم (3) ، ينتابه فرح شديد ، وإذا لم يكن المجموع كذلك ، فإنه لا يسير به مرة أخرى !.

***

توماس اديسون :
صاحب آلاف الاختراعات ، ومنها المصباح المتوهج ، لقد كان مصابا بضعف الذاكرة ، لدرجة أنه قد ينسى اسمه أحيانا .

***

لينين :
كان شخصية شاذة ومعقدة ، عابس وكالح الوجه ، يعيش في بساطة وخشونة ، ويرفض الجلوس على كرسي مريح ، أو أن توضع الزهور على مكتبه .. وكان يكره الموسيقى ، لأنه كان يعتقد أنها تورث الرحمة .. ويعتبر العداوة كامنة في النفوس، لهذا كان يحذر من التربيت على رؤوس الناس !..
ومن غرائبه أيضا ، أنه كان يحتفظ بساعته متأخرة ربع ساعة !.

***

آرتر شوبنهاور :
وهو أحد الفلاسفة والمفكرين , كان مصابا بِجنون العظمة، وعقدة الاضطهاد ، ويعتقد أنه ملاحق بِاستمرار ، وأن هناك مؤامرات تحاك ضده لتقتله .. وكان يقارن نفسه بِالمسيح ، ويعتبر أنه مبعوث لهداية البشر، وأنه رجل الحقيقة الواحدة في العالم !.. كما كان يرفض السكن في الطابق الثاني أوالثالث ؛ خشية أن يحصل حريق فلا يستطيع القفز.. وكان يحمل مسدسا ، يضع يده عليه كلما سمع صوتا ؛ لأنه هناك قادما لاغتياله !.

***

فرانز كافكا :
كان يفرض على نفسه عادات غريبة ، منها أنه لا يستحم إلا بالماء المثلج .. وكان يعاقب جسده كثيرا
.

***

تشارلز ديكنز :
كاتب روائي انجليزي ، كان يحمل معه بوصلة ؛ لأنه لا ينام إلا ورأسه باتجاه الشمال !.

***

" أناتول فرانس " - و العهدة على الراوي - " جان جاك رسّو "
دعي إلى وليمة يوم الأحد ، فذهب يوم السبت ولبث ينتظر متعجبا من تأخر الغداء !.. ولبثت ربة الدار تنظر متعجبة من هذه الزيارة المفاجئة، ثم لم يرضَ أن يصدق أنه يوم السبت !.

***

الجاحظ :
نسي كنيته ، وطفق يسأل عنها حتى جاءه ابن حلال بالبشارة بلقياها ، فقال له : أنت أبو عثمان !.

***

نيوتن :
قد كانت في داره قطة ، كلما أغلق عليه بابه ، وقعد إلى كتبه ومباحثه ، أقبلت تخرمش الباب ، وتخشخش بأظفارها ، فتشغله عن عمله حتى يقوم فيفتح لها الباب فلما طال عليه الأمر، كدَّ ذهنه ، وأطال بحثه ، فاهتدى إلى المخلَص : ففتح في أسفل الباب فتحة تمر منها، فاستراح بذلك من شرها.. ثم ولد لها ثلاث قطيطات ، ففتح لكل واحد منها فتحة !..
لم يستطع هذا العقل الكبير الذي وسع قانون الجاذبية ، أن يتسع لحقيقة صغيرة :
هي أن الفتحة تكفي الأم و أولادها
!.

************
( الخلاصة )

لا تنعت أحدا بالجنون .. فإن التصرفات الغريبة دليل على العبقرية، وليس الجنون ..
وقد انشغل العلماء بالعلم ، حتى نسوا كل شيء آخر ، فما عاد بمقدورهم التعامل وفهم الحياة.
فكر من جديد مع اكتشافك للعلماء العباقرة المجانين !.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق