الأحد، 20 مارس 2011

هل تُؤجر عند سماع أخبار الظلمة والفاسدين ؟





إن الهم الشديد الذي يطرأ على النفوس، والتأثر البالغ مبلغاً عظيماً برؤية أهل الفساد وسماع أخبارهم (( القذافي نموذجاً )) هذا التأثر وذلك الهم جالبان لبشارتين عظيمتين :

أولاً: أن هذا دال على إيمان وصلاح إن شاء الله ، فتمعر الوجوه عند رؤية المنكرات وسماع أخبارهم هو من جملة درجات الإنكار، ودليل على بقايا الخير في النفوس.

ثانياً: تكفير السيئات، وذلك أنه ما يصيب المسلم من هم ولا وصب ولا نصب إلا كفر الله تعالى به جملة من سيئاته إن شاء الله جل جلاله، وذلك هو خبر المعصوم صلى الله عليه وسلم .

فماذا نريد بعد هذه البشارتين، اللهم لك الحمد ولك الشكر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق